للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وواحد للرحمن، فالصابئون: قوم يعبدون الملائكة، ويصلون للقبلة ويقرأون الزَّبور. والمَجُوس: يعبدون الشمس والقمر، والذين أشركوا: يعبدون الأوثان. واليهود والنصارى.

٤٥- {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} يقال: هو المبني بالشِّيد. وهو الجِصُّ. والمَشِيد: المُطَوَّل. ويقال: المَشِيدُ والمُشَيَّد سواء في معنى المطول، وقال عَدِيّ بن زَيْد:

شَادَهُ مَرْمَرًا وَجَلَّلَهُ كِلْ ... سًا فَلِلطَّيْرِ في ذَرَاهُ وُكُورُ (١)

٥١- {مُعَاجِزِينَ} مُسَابِقِين (٢) .

٥٢- {إِلا إِذَا تَمَنَّى} أي تلا القرآن.

{أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} في تلاوته.

٥٤- {فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} أي تخضع وتَذِلّ.

٥٥- {عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} كأنه عَقُمَ عن أن يكون فيه خير أو فرج للكافرين.

٦٧- {جَعَلْنَا مَنْسَكًا} أي عيدًا (٣) .

٧١- {مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا} أي برهانا ولا حُجَّة.


(١) البيت له في تفسير الطبري ١٧/١٢٨ والقرطبي ١٢/٧٤ والدر المنثور ٤/٣٦١ وغير منسوب في اللسان ٤/٢٣٠.
(٢) قال الأخفش: معاندين مسابقين. وقال ابن عباس: مغالبين مشاقين، كما في تفسير القرطبي ١٢/٧٨.
(٣) وقيل: عنى به ذبح يذبحونه ودم يهريقونه، قال الطبري ١٧/١٣٨ "والصواب من القول في ذلك أن يقال: عنى بذلك إراقة الدم أيام النحر بمنى؛ لأن المناسك التي كان المشركون جادلوا فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت إراقة الدم في هذه الأيام ... ".

<<  <   >  >>