للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٧- {فَاسْلُكْ فِيهَا} أي أدخِل فيها. يقال: سَلَكْتُ الخيط في الإبرة وأَسْلَكته.

٣٣- و {أَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} وسَّعنا عليهم حتى أُتْرِفُوا، والتُّرْفَةُ [منه] ، ونحوها: التُّحْفَة، كأنّ المُتْرَف هو الذي يتحف.

٤١- {فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً} أي هَلْكَى كالغُثَاء، وهو ما علا السَّيْل من الزَّبَد [والقَمْش] (١) لأنه يذهب ويتفرّق.

٤٤- {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} أي تَتَابع بِفَتْرَةٍ بين كل رسولين وهو من التَّوَاتُر. والأصل وَتْرَى. فقلبت الواو كما قلبوها في التَّقْوى، والتّخمة والتُّكلان.

{وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ} أخبارًا وعبرًا.

٥٠- {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} أي عَلَمًا ودليلا.

و (الرَّبْوَةُ) الارتفاع. وكلُّ شيء ارتفع أو زاد، فقد رَبَا، ومنه الرِّبا في البيع.

{ذَاتِ قَرَارٍ} يُسْتَقَرُّ بها للعمارة.

{وَمَعِينٍ} ماء ظاهر. يقال: هو مَفْعُول من العين. كأنّ أصلَه مَعْيُون. كما هو يقال: ثوب مَخِيط، وبُرٌّ مَكِيل.

٥١- {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ} خوطب به النبي، صلى الله عليه؛ وحْدَه على مذهب العرب في مخاطبة الواحد خطاب الجمع (٢) .


(١) القمش: الرديء من كل شيء، وما كان على وجه الأرض من فتات الأشياء. ويقال لرذالة الناس: قماش، كما في اللسان ٨/٢٢٩.
(٢) في تأويل مشكل القرآن ٢١٨ وقال الطبري: الخطاب لعيسى.

<<  <   >  >>