للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢- {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ} أي هذه الآيةُ مع تسع آيات (١) .

١٦- {مَنْطِقَ الطَّيْرِ} قال قتادة (٢) : النملُ من الطير.

١٧ - {فَهُمْ يُوزَعُونَ} أي يدفعون (٣) . وأصل "الوَزْع": الكفُّ والمنعُ. يقال: وزَعتُ الرجل؛ إذا كففته. و "وازِعُ الجيش" هو الذي يكفُّهم عن التفرُّق، ويردُّ من شذَّ منهم.

١٩- وقوله: {رَبِّ أَوْزِعْنِي} أي ألهِمْني (٤) . وأصل "الإيزَاع": الإغراء بالشيء. يقال: أوْزَعْتُه بكذا، أي أغريتُه به. وهو مُوزَعٌ بكذا، ومُولَعٌ بكذا. ومنه قول أبي ذُؤَيْب في الكلاب:

أُولَى سَوَابِقِها قَرِيبًا تُوزَعُ (٥)

أي تُفْرَى بالصيد.

٢١- {لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا} يقال: نتْفُ الرِّيش (٦) .

{أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} أي بعُذرٍ بَيِّنٍ.

٢٣- {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} أي سرير.

٢٥- {الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} أي المستَتِرَ فيهما.


(١) راجع: تأويل المشكل ١٦٨، وتفسير القرطبي ١٣/١٦٢.
(٢) والشعبي. كما في تفسير القرطبي ١٣/١٦٦-١٦٧، والبحر المحيط ٧/٥٩. وراجع: تأويل المشكل ٨٤.
(٣) أي: يرد أولهم على آخرهم، كما قال قتادة. واختاره الطبري ١٩/٨٨، والقرطبي. وانظر: البحر المحيط ٧/٦٠، واللسان ١٠/٢٧٠.
(٤) كما في تفسير الطبري، والقرطبي ١٣/١٧٦، واللسان ١٠/٢٧١. وانظر: البحر المحيط ٧/٦٣.
(٥) ديوانه ١١ وصدره:
"فغدا يشرق متنه فبدا له"
أي فغدا الثور يشرق للشمس ليجف ما عليه من الندى، فظهر له أولى سوابق الكلاب قريبا توزع.
(٦) راجع: تفسير الطبري ١٧/٩٠، والقرطبي ١٣/١٨٠، والبحر المحيط ٧/٦٥.

<<  <   >  >>