ويقال: "هذا في قسمة الأيام بيْنَهن؛ كان يسوِّي بينَهن قبلُ ثم نزل. [أي] تؤخرُ من شئتَ فلا تُقْسِمُ له. وتَضُمُّ إليك مَن شئتَ بغير قسمة" (١) .
٥٢- {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ} قَصَرَه على أزواجه، وحَرَّم عليه ما سواهنَّ إلا ما ملكتْ يمينُه من الإماء.
٥٣- {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} أي منتظِرين وقتَ إدراكه (٢) .
٥٩- {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} أي يلبَسْنَ الأرْدية.
٦٠- {لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} أي لنُسلطَنَّك عليهم، ونُولِعَنَّك بهم.
٧٠- {قَوْلا سَدِيدًا} أي قصْدًا.
٧٢- {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ} يعني: الفرائضَ.
{عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ} بما فيها من الثواب والعقاب.
{فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا} وعُرضتْ على الإنسان -بما فيها من الثواب والعقاب- فحَمَلها.
وقال بعض المفسرين: "إن آدمَ لما حضرتْه الوفاة قال: يا ربِّ! مَن أَسْتَخْلِفُ بعدي؟ فقيل له: اعرِضْ خلافتَك على جميع الخلق، فعَرَضها، فَكلٌّ أباها غيرَ ولدِه" (٣) .
(١) انظر البحر ٧/٢٤٣، والقرطبي ١٤/٢١٤-٢١٥، والطبري ٢٢/١٨.
(٢) أي بلوغه ونضجه، واستوائه وتهيئته. انظر تفسير الطبري ٢٢/٢٥، والقرطبي ١٤/٢٢٦ والبحر ٧/٢٤٦، واللسان ١٨/٥٠-٥١.
(٣) انظر تأويل المشكل ٢٣٨، والقرطبي ١٤/٢٥٥-٢٥٦.