للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٣- {إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ} أي عذابًا.

٦٥- {طَلْعُهَا} أي حَمْلُها. سمي طَلْعًا لطلوعه في كل سنة (١) .

٦٧- {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} أي خِلْطًا من الماء الحارِّ يشربونه عليها.

٦٩- {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ} أي وجدوهم كذلك.

٧٠- {فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ} أي يُسرِعون و"الإهْراعُ": الإسراع، وفيه شَبِيهٌ بالرِّعدة.

٧٨- {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ} أي أبقينا عليه ذِكْرًا حسنًا.

{فِي الآخِرِينَ} أي في الباقين من الأمم.

٨٨-٨٩- {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} مفسر في كتاب "تأويل المشكل" (٢) .

٩٣- {فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا} أي مال عليهم يضربُهم. {بِالْيَمِينِ} و"الرَّوَاغُ" منه.

٩٤- {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ} أي: يُسرعون إليه في المشي. يقال: زَفَّتِ النَّعامةُ (٣) .

٩٧- {فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ} أي في النار. و"الجحيمُ": الجَمر. قال عاصم بن ثابت:

وضالَّةٌ مثلُ الجحيمِ المُوقَدِ (٤)


(١) تأويل المشكل ٣٠٢، والقرطبي ١٥/٨٦.
(٢) ٢٠٧ و٢٦٠-٢٦١. وتفسير القرطبي ١٥/٩٢-٩٣.
(٣) اللسان ١١/٣٦، والطبري ٢٣/٤٧، والقرطبي ١٥/٦٥-٩٦.
(٤) أنشده الأصمعي، على ما في اللسان ١٤/٣٥١. وانظر الطبري ٢٣/٤٨.

<<  <   >  >>