للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠٧- {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} أي بكبشٍ. والذِّبح: اسم ما ذُبِحَ. والذَّبح بنصب الذال: مصدر ذَبَحْتُ.

١٢٥- {أَتَدْعُونَ بَعْلا} أي ربًّا. يقال: أنا بعلُ هذه الناقة، أي ربُّها. وبعلُ الدار أي مالكُها.

ويقال: بَعْلٌ صنمٌ كان لهم (١) .

١٤٠- {إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} أي السفينة المملوءة.

١٤١- {فَسَاهَمَ} أي فقارَعَ.

{فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} أي من المَقْرُوعِين. يقال: أدْحَض الله حُجَّتَه فدَحَضتْ؛ أي أزالها فزالتْ. وأصل الدَّحْض: الزَّلَق.

وقال ابن عُيَيْنَةَ: {فَسَاهَمَ} أي قامَرَ. {فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} أي المَقْمُورِين".

١٤٢- {وَهُوَ مُلِيمٌ} أي مذنبٌ. يقال: ألامَ الرجلُ (٢) ؛ إذا أذنَب ذنبًا يُلامُ عليه.

١٤٣- {فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} يقال: من المصلِّين.

١٤٥- {فَنَبَذْنَاهُ} ألقَيْناه.

{بِالْعَرَاءِ} وهي: الأرضُ التي لا يُتَوَارَى فيها بشجر ولا غيره. وكأنه من عَرِيَ الشيءُ.


(١) تفسير الطبري ٢٣/٥٨-٥٩، والقرطبي ١٥/١١٦-١١٧، والبحر ٧/٣٧٣، واللسان ١٣/٦٢.
(٢) تفسير الطبري ٢٣/٦٣، واللسان ١٦/٣٢، وتأويل المشكل ٣١٤ لا "لام" كما حرف في تفسير القرطبي ١٥/١٢٣.

<<  <   >  >>