للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فِي تَبَابٍ} أي بطلان. وكذلك: الخسرانُ ومنه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} (١) ؛ وقوله: {وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} (٢) .

٤٠- {يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} أي بغير تقدير.

٥١- {وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدمَ.

٥٦- {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ} أي تكبُّرٌ عن محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وطمعٌ أن يَعْلُوه؛ وما هم ببالغِي ذلك.

٦٠- {دَاخِرِينَ} أي صاغرين.

٧٥- {ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ} أي تَبطَرون. وقد تقدم ذكر هذا (٣) .

٨٠- {وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ} قال قتادةُ: "رحلة من بلد إلى بلد" (٤) .

٨٣- {فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ} أي رضوا به (٥) .

٨٥- {سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ} وسنتُه في الخالين: أنهم يؤمنون به -إذا رأَوا العذاب- فلا ينفعُهم إيمانهم.


(١) سورة المسد ١.
(٢) سورة هود ١٠١. وانظر القرطبي ١٥/٣١٥، وما تقدم ص ٢٠٩.
(٣) ص ٣٣٥. وانظر تأويل المشكل ٣٧٥، والقرطبي ١٥/٣٣٣، والطبري ٢٤/٥٦.
(٤) الدر المنثور ٥/٣٥٨، والطبري ٢٤/٥٧.
(٥) تأويل المشكل ٣٧٥. وانظر الطبري ٢٤/٥٨.

<<  <   >  >>