للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(عَذَابُ الْهُونِ) أي الهوان.

٢٠- {وَجُلُودُهُمْ} كناية عن الفُروجِ (١) .

٢٣- و {أَرْدَاكُمْ} أهلككم.

٢٦- {وَالْغَوْا فِيهِ} الغَطُوا فيه.

٢٩- {رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا} يقال (٢) : إبليسُ وابنُ آدمَ الذي قتل أخاهُ فسَنَّ القتلَ.

٣٠- {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} أي آمنوا، ثم استقاموا على طاعة الله. قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (٣) : " اسْتقيموا ولن تُحْصُوا ".

٣٢- {نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} أي رزقًا.

٣٩- {اهْتَزَّتْ} أي اهتزت بالنبات.

{وَرَبَتْ} علتْ وانتفختْ.

٤٢- {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ} قالوا (٤) : لا يستطيع الشيطان أن يُبطلَ منه حقًّا ولا يُحقَّ منه باطلا.

٤٣- {مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} تعزيةٌ [له صلى الله عليه وسلم وتسليةٌ] أي قد قيل للرسل قبلك: ساحر وكذاب؛ كما قيل لك.

٤٤- {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ} أي هَلا


(١) كما هو رأي السدي والفراء وغيرهما. انظر تفسير الطبري ٢٤/٦٨، والقرطبي ١٥/٣٥٠.
(٢) كما روي عن علي وابن عباس وابن مسعود وغيرهم. على ما في تفسير القرطبي ١٥/٣٥٧، والطبري ٢٤/٧٢، والدر المنثور ٥/٣٦٣.
(٣) النهاية ١/٢٣٤-٢٣٥، واللسان ١٨/٢٠١. وهو بعض حديث أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم والبيهقي عن ثوبان؛ على ما في الفتح الكبير: ١/١٨١.
(٤) أخرجه الطبري ٢٤/٧٩ عن قتادة والسدي، بمعناه. وانظر: الدر ٥/٣٦٧، والقرطبي ١٥/٣٦٧.

<<  <   >  >>