للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٤- {مُسَوَّمَةً} أي مُعَلَّمَةً.

٣٩- {فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} و "بجانبه" سواءٌ (١) ؛ أي أعرضَ.

٤٠- {وَهُوَ مُلِيمٌ} أي مُذنب. يقال: ألام الرجلُ؛ إذا أتى بذنب يلام عليه. قال الشاعر:

ومَن يخْذُلْ أخَاه فقد أَلامَا (٢)

٤٥- {فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ} أي ما استطاعوا أن يقوموا لعذاب الله.

٤٧- {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} أي بقوةٍ.

{وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} أي قادرون. ومنه قوله: {عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} (٣) .

٤٩- {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} أي ضِدَّين: ذكرًا وأنثى، وحلْوًا وحامضًا؛ وأشباهَ ذلك (٤) .

٥٦- {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} يعني المؤمنين منهم؛ أي ليوحِّدوني.

ومثله قوله: {فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} (٥) أي الموحِّدين.

٥٧- {مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ} أي ما أريد أن يَرزُقوا أنفُسَهم.


(١) كما قال الأخفش والطبري ٢٧/٣. وخصه الجوهري بالجانب الأقوى، كما في القرطبي ١٧/٤٩. وانظر اللسان ١٧/٤٥، والبحر ٨/١٤٠.
(٢) عجز بيت لأم عمير بن سلمى الحنفي وصدره -كما في اللسان ١٦/٣٣-:
*تعد معاذرا لا عذر فيها*
وانظر فيه سبب هذا العتاب، وما تقدم: ص ٣٧٤، والطبري ٢٧/٣-٤.
(٣) سورة البقرة ٢٣٦، وانظر ما تقدم ص ٩٠، والقرطبي ١٧/٥٢، والطبري ٢٧/٦، والدر ٦/١١٥.
(٤) تأويل المشكل ٢٤٢.
(٥) سورة الزخرف ٨١، وانظر تأويل المشكل ٢١٧ و ٢٨٩، والقرطبي ١٧/٥٥، والطبري ٢٧/٢٨، وما تقدم ص ٤٠١.

<<  <   >  >>