للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدعُّه دعًّا؛ أي دفعته. ومنه: {الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} (١) .

١٨- {فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ} أي ناعمين بذلك. وفكهين معجَبين بذلك (٢) .

٢١- {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} أي ما نقصناهم.

٢٣- {يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا} أي يَتَعاطَون. قال الأخطل:

وشَارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نازَعَنِي ... لا بالحَصُورِ ولا فيها بِسَوَّار (٣)

أي عاطاني.

{لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ} أي لا تَذهبُ بعقولهم فيَلْغُوا أو يَرفُثوا فيأثموا. كما يكون ذلك في خمر الدنيا.

٢٦- {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} أي خائفين.

٢٩- {فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ} كما تقول: ما أنت -بحمد الله- بجاهل.

٣٠- {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} أي حوادثَ الدهر وأوجاعه ومصائبه و "المنون": الدهر؛ قال أبو ذُؤيبٍ:

أمِنَ المَنُونِ ورَيْبِه تَتَوَجَّعُ ... والدَّهرُ ليس بمُعْتِبٍ مَن يَجْزَعُ ? (٤)


(١) سورة الماعون ٢، كما في تفسير القرطبي ١٧/٦٤، واللسان ٩/٤٣٦. وانظر الطبري ٢٧/١٣-١٤، والبحر ٨/١٤٤ و ١٤٧.
(٢) ص ٣٦٦. وانظر القرطبي ١٧/٦٥.
(٣) البيت له في ديوانه ١١٦، واللسان ٦/٥١، والقرطبي ١٧/٦٨ بلفظ: "نادمني".
(٤) البيت مطلع مرثيته الجيدة. وهو في ديوانه ١/١، والمفضليات ٤٢١، واللسان ١٧/٣٠٣ و ٣٠٤، وتفسير القرطبي ١٦/١٧٠ و ١٧/٧٢، والبحر ٧/٤٩٤ و ٨/١٥١.

<<  <   >  >>