(٢) تبع ابن قتيبة في قوله هذا أبا عبيدة في مجاز القرآن ٣٦. وقد نقضه أبو جعفر الطبري في تفسيره ١/٤٣٩-٤٤٤. (٣) تأويل مشكل القرآن ١٩٦. (٤) قال الطبري في تفسيره ١/٤٨٥ "وأولى هذه الأقوال بالصواب وأشبهها بما دل على صحته ظاهر التلاوة، قول من قال في قوله: (وعلم آدم الأسماء كلها) إنها أسماء ذريته وأسماء الملائكة، دون سائر أسماء أجناس الخلق. وذلك أن الله قال: (ثم عرضهم على الملائكة) يعني بذلك أعيان المسمين بالأسماء التي علمها آدم. ولا تكاد العرب تكني بالهاء والميم إلا عن أسماء بني آدم والملائكة. وأما إذا كانت عن أسماء البهائم وسائر الخلق سوى من وصفنا، فإنها تكني عنها بالهاء والألف أو بالهاء والنون، فقالت: عرضهن أو عرضها".