للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦- {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ} من "الإيجاف". يقال: وَجَف الفرسُ والبعيرُ وأوجفتُهُ. ومثله "الإيضاع" وهو: الإسراع (١) .

وأراد: أن الذي أفاء الله على رسوله -من هذا الفَيْء خاصة- لم يكن عن غزو ولا أوْجَفْتم عليه خيلا ولا ركابًا (٢) .

٧- {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً} من "التداول"، أي يتداولُه الأغنياء بينهم.


(١) انظر: القرطبي ١٨/١٠، والفخر ٨/١٢٨، والبحر ٨/٢٤٠، واللسان ١٠/٢٧٩ و ١١/٢٦٧-٢٦٨.
(٢) إلا النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه ركب جملا أو حمارا؛ كما قال الفراء. لأن بني النضير كانوا قريبين: على ميلين من المدينة. كما في القرطبي ١٨/١٠-١١. وراجع الأحكام التي تتعلق بهذا: فيه وفي الطبري ٢٨/٢٤، والفخر ٨/١٢٩، وأحكام القرآن للشافعي ١/١٥٣-١٥٧.

<<  <   >  >>