٧- {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا} أي تصرُّفًا في حوائجك، وإقبالا وإدبارًا، [وذهابًا ومجيئًا] .
٨- {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ} أي انقطع إليه. من قولك: بَتَلْتُ الشيء؛ إذا قطعته.
١٢- (الأنكال) القيود (١) . واحدها: "نِكْل".
{وَجَحِيمًا} أي نارًا.
١٣- {وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ} تَغَصُّ به الحُلوقُ.
١٤- {وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلا} أي رملا سائلا. ومثله: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} (٢) .
١٦- {أَخْذًا وَبِيلا} أي شديدًا (٣) . وهو من قولك: "اسْتَوْبَلْتُ البلدَ": [إذا استَوْخمتَها] . ويقال: كَلأ مُستَوْبَل؛ أي لا يُستمرأُ.
١٧- {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} المعنى: فكيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا، إن كفرتم.
١٨- {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} أي منشقٌّ فيه (٤) .
{فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا} أي طريقًا ووجهةً.
٢٠- {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} لن تطيقوه (٥) .
(١) هو قول الحسن ومجاهد وعكرمة وغيرهم. على ما في القرطبي١٩/ ٤٥، والطبري٢٩/ ٨٥. وانظر الفخر٨/ ٢٥٦، والكشاف ٢/ ٥٠٠، واللسان ١٤/٢٠١.
(٢) سورة الواقعة ٥، ٦، وانظر ما تقدم ص ٣١٢ و ٤٤٥.
(٣) كما في اللسان ١٤/٢٤٦. وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة على ما في القرطبي ١٩/ ٤٧، والطبري ٢٩/ ٨٦. وانظر الفخر ٨/ ٢٥٧.
(٤) لشدته كما قال القرطبي ١٩/ ٤٩. وهو تقدير الفراء على ما في الفخر ٨/ ٢٥٨. وذكرت "السماء": لأن العرب تذكرها وتؤنثها. كما قال الطبري ٢٩/ ٨٧.
(٥) أي لن تطيقوا معرفة حقائق ذلك اليوم، ولا القيام فيه. على ما في المشكل ٢٨٣، والقرطبي ١٩/ ٥١ وانظر الفخر ٨/ ٢٥٩.