للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨- {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} أي [تَجِفُ و] تَخْفِق وتَجِب.

١٠-١١- {أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} أي إلى أول أمرِنا. يقال: رجع فلان في حافرته، وعلى حافرته. أي رجع من حيث جاء (١) .

وأرادوا: {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً} نُرَدُّ أحياءً (٢) ؟! كما قال الشاعر:

أَحَافِرَةً على صَلَعٍ وَشَيْبٍ ... مَعَاذَ اللَّهِ من سَفَهٍ وَعَارِ?! (٣)

أي [أ] أرجع إلى أول أمري -أي في حداثتي- بعد الصلع والشيب؟!

١٢- {تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} أي رجعةٌ يُخْسَرُ فيها.

و (السَّاهِرَةُ) وَجْهُ الأَرْضِ.

٢٥- {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} فإحداهما قوله: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [٢٤] } ؛ والأخرى قوله: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} (٤) .

٢٩- {أَغْطَشَ لَيْلَهَا} أي جعله مظلمًا.

٣٠- {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} أي بَسَطها (٥) .

٣٣- {مَتَاعًا لَكُمْ} أي منفعةً لكم (٦) .

٤٢- {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} أي متى تأتي فتستقرَّ؟ لأن الأشراط تتقدمُها.

٤٣- {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} أي ليس عِلمُ ذلك عندك.


(١) كما قال قتادة على ما في القرطبي ١٩/ ١٩٤. وذكره الطبري ٣٠/ ٢٢.
(٢) كما في المشكل ١٧٣. وانظر البحر ٨/ ٤٢١. وفي القرطين ٢/٢٠٢: ".. ناخرة.." وهي قراءة عمر وابنه عبد الله وحمزة والكسائي وغيرهم. على ما في القرطبي ١٩/ ١٩٥، والبحر ٨/ ٤٢٠، والفخر ٨/ ٣٤٤ وانظر الطبري ٣٠/ ٢٣.
(٣) البيت غير منسوب: في القرطبي، والكشاف ٢/٥٢١ (أو شواهده ٦٩) ، والبحر ٨/ ٤١٧، والشوكاني ٥/ ٣٦٣، واللسان ٦/٢٨٢. وفي الطبري ٣٠/ ٢٢ بلفظ: ".. سفه وطيش" وقد أنشده ابن الأعرابي.
(٤) سورة القصص ٣٨. كما قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وغيرهم؛ على ما في القرطبي ١٩/ ٢٠٠ والطبري ٣٠/ ٢٦-٢٧، والفخر ٨/ ٣٤٨، والدر ٦/ ٣١٣.
(٥) كما في القرطبي ١٩/ ٢٠٢، والفخر ٨/ ٣٥١. وانظر المشكل ٢١ و ٤٧-٤٨.
(٦) كما في المشكل ٣٩٢، والقرطبي ١٩/ ٢٠٤. وانظر الفخر ٨/ ٣٥٣.

<<  <   >  >>