للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩- {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} أي من زَكَّى نفسه بعملِ [البِر] ، واصطناعِ المعروف.

١٠- {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} أي دسَّ نفسَه- أي أخفاها- بالفجور والمعصية.

والأصل من (١) "دَسَّست" فقلبتْ السينُ ياءً. كما قالوا: قصَّيْتُ أظفاري، أي قصَّصتها.

١١- {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} أي كذبتْ الرسولَ إليها بطُغيانها.

١٢- {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} أي الشقيُّ منها، [أي نَهَضَ] لعقْرِ الناقةِ.

١٣- {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} ؛ أي احذَروا ناقة الله (٢) وشِرْبها.


(١) بالأصل: "في. . . باء. . قص أظفاره. . قصصها" وهو تصحيف. انظر المشكل والقرطبي ٢٠/ ٧٧، والفخر ٨/ ٤٣٩، والطبري ٣٠/ ١٣٥، والبحر ٨/٤٧٧ و ٤٨١، واللسان ٧/٤٨٥.
(٢) أي عقرها وحظها من الماء. انظر القرطبي ٢٠/ ٧٨، وما تقدم ص ٣٢٠.

<<  <   >  >>