(٢) مجاز القرآن ٦٤. وقال أبو جعفر الطبري ٣/٣٣٣: "وأولى هذه الأقوال بتأويل هذه الآية قول من قال: ما أجرأهم على عذاب النار وأعملهم بأعمال أهلها.. وإنما يعجب الله خلقه بإظهار الخبر عن القوم الذين يكتمون ما أنزل الله من أمر محمد ونبوته، واشترائهم بكتمان ذلك ثمنا قليلا من السحت والرشا التي أعطوها - على وجه التعجب من تقدمهم على ذلك. مع علمهم بأن ذلك موجب لهم سخط الله وأليم عقابه". (٣) أخرج السيوطي في الدر المنثور ١/١٧١ عن ابن عباس "هو الضيف الذي ينزل بالمسلمين" وعن مجاهد أنه "الذي يمر عليك مسافرا". وفي تفسير الطبري ٣/٣٤٦ "وإنما قيل للمسافر: ابن السبيل، لملازمته الطريق".