١ - أنظر ابن خلكان في "وفيات الأعيان": ٧/ ١١٦ - ١١٧، وكان ذلك في موقعة "الزلاقة" قرب بطليوس (سنة ٤٧٩هـ)، حيث قال: (قال "البياسي": ان يوسف بن تاشفين قدم بين يدي حربه كتاباً على مقتضى السنة يعرض عليه: الدخول في الإسلام أو الحرب أو الجزية، ومن فصول كتابه: وبلغنا يا "أذفونش" أنك دعوت في الاجتماع بك، وتمنيت أن يكون لك فلك تعبر البحر عليها إلينا، فقد أجزناه إليك، وجمع الله في هذه العرصة بيننا وبينك، وسترى عاقبة دعائك، فلما سمع "الأذفونش" ما كتب إليه، جاش بحر غيظه وزاد في طغيانه وأقسم: أنه لا يبرح من موضعه حتى يلقاهه). ٢ - هو: المقتدر بالله ابن هود ملك الأندلس، وقد برز من سرقسطة، (الطرطوشي- سراج الملوك: ١٧٩ - ١٨٠ "في ذكر الحروب وتدبيرها"). ٣ - يسمّى "سعدادة". ٤ - هو رد ميل عظيم الروم. (الطرطوشي- سراج الملوك: ١٨٠).