٢ - أي: غفلته. (نفس المصدر السابق: ١٠١٧). ٣ - أي: محاطاً، فكنّفه: حاطه وصانه، وتكنفوه، واكتنفوه، وكنفوه تكنيفاً: أحاطوا. (الرازي- الصحاح: ٤٥٩). ٤ - نقلها الطرطوشي في "سراج الملوك ": ١٧٩ - ١٨٠. ٥ - في "الأصل" (يرى) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه من "ب" و"ج". وهو بمعنى: يخفيه، يقال: "ورّى الخبر تورية" أي: ستره وأظهر غيره كأنه مأخوذ من وراء الإنسان، كأنه يجعله وراءه حيث لا يظهر، فالتورية: ان تطلق لفظاً ظاهراً في معنى، وتريد به معنى آخر يتناوله ذلك اللفظ لكنه خلاف ظاهره. (الرازي- مختار الصحاح: ٥٦٩، المصباح المنير: ٢/ ٣٧٦). ٦ - موضع بين وادي القرى والشام، حصن بين عين ونخل وحائط ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وتنسب إليه آخر غزواته - صلى الله عليه وسلم - حينما توجه في (سنة ٩هـ)، لغزو من انتهى إليه أنه قد تجمع من "الروم" وعاملة، ولخم، وجذام، فوجدهم قد تفرّقوا، فنزل - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه على عين وأمرهم أن لا يمسّ أحد من مائها، فسبق إليها رجلان وهي تبص بشيء من ماء فجعلا يدخلان فيها سهمين ليكثر ماءها، فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما زلتما تبوكان منذ اليوم) فسميت بذلك "تبوك "، والبوك: ادخال اليد في شيء وتحريكه. (ياقوت الحموي- معجم البلدان: ٢/ ١٤ - ١٥). ٧ - قال الصنعاني: (وكانت توريته - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا أراد قصد جهة سأل عن طريق جهة أخرى ايهاماً أنه يريدها، وإنما يفعل ذلك لأنه أتم فيما يريده من إصابة العدوّ وإتيانهم على غفلة من =