(أبرجتَ يا مِرضَ الجفونِ بِمُمْرَضٍ ... مرضَ الطَّبيبُ له وعِيدَ العُوَّدُ)
قال أبو الفتح: أبرحت، أي: تجاوزت الحد، ويعني بالممرض جفنها، ومرض الطبيب له وعيد العود مثلٌ، ولا طبيب هناك ولا عود، ولكنه لما جعل للجفون مرضاً، جعل لها طبيباً وعوداً، أي: إذا نظر الإنسان إلى عينها مرض من عشقها، أي: تجاوزت يا مرض الجفون الحد حتى أحوجته إلى الطبيب والعود، يبالغ في شدة مرض جفونها.