(أو يكونَ الوليُّ أشقى عدوٍّ ... بالذي تَذخرانهِ منْ عَتادِ)
قال أبو الفتح: أو أن يقتل بعضكم بعضاً بما تدَّخرون من السلاح ما يقع بينكم من الحرب فيصير من يشقى به عدواً، لأنه إنما يُعد السلاح للعدو لا للولي، فإذا قتل به بعضكم بعضاً صرتم أعداء.
قال الشيخ: لم أفهم والله ما هذا التفسير، وعندي أنه يقول: أعوذ بكما أن تستعملا عتادكما وسلاحكما بينكما، فإن رجالكما أولياء دولةٍ وأغصان دوحةٍ، فيصير الولي أشقى عدوٍّ.