للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال في قطعة أولها:

(اخترتُ دَهماَء تينِ يا مطَرُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(فاضحُ أعدائهِ كأنَّهمُ ... له يقِلُّونَ كلَّما كثُروا)

قال أبو الفتح: أي لما كثروا فُوزنوا به زاد عليهم، فكأن كثرتهم سبب لقلتهم، ومعنى له: من أجله. ويجوز أن يكون أراد أنهم كلما اجتمعوا عليه وتألبوا، قصدهم وأفناهم.

قال الشيخ: ما أدري ما هذا الميزان؟ ومن هذا الوزَّان؟ غير أن المعنى عندي: أن يفضحهم بصحة العزائم وشدة الهزائم، فكأنهم كلما ازدادوا كثرة ازدادوا في عينه قلة، فكان عليهم أقدر وبهم أظفر.

وقال في قطعة أولها:

(ظلمٌ لذا اليومِ وصفٌ قبلَ رؤيتهِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

<<  <  ج: ص:  >  >>