قال أبو الفتح: أي قد اندفع عنهم القتل إلى وقت، لأنهم يراسلونك، وإنما يتعللون، ويدفعون الشر عنهم بمراسلتك، وباقي الناس من أعدائك ينتظر خيلك أن تغزوه، لأنها قد انصرفت عن الروم.
قال الشيخ: أصاب في فصل المُراسلة والإنظار، ولم يُصب في تفسير الانتظار، لأن
المعنى عندي: وما في الناس من أعدائك أيضاً ينتظر عفوك لا غزوك، فإن الخير يُنتظر والشر يُخاف، وهو قوله: