للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذين أوقع بهم سيف الدولة أقاربه، فلما قدر عليهم عفا عنهم، وهو أعفى من إذا عاقب أبار، وهذا المصراع كالأول.

وقال في مطلع قصيدة:

(غاضتُ أناملُه وهُنَّ بُحورُ ... وخَبتْ مكائدهُ وهنَّ سَعيرُ)

قال أبو الفتح: أي لما مات بطلت أفعاله إلا من الذكر الشريف.

قال الشيخ: ليس في البيت شيء من ذكر الشريف، وإنما أراد أن أنامله كانت بحاراً في السخاء، فغاض ماؤها، ومكائدها كانت ناراً في الأعداء فخبا ذُكاؤها.

وقال في قطعة أولها:

(ألآلِ إبراهيمَ بعدَ مُحمّدٍ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

<<  <  ج: ص:  >  >>