للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَقُدُّ عداها بلا ضارب ... ويسرى إليهم بلا حامل

والقدُّ من عمل القاصل لا من عمل الفاضل، وتعجُّبي من رواياته الفاسدة المصحَّفة فوق تعجبي من معانيه المدخولة المزيفة، وأظنُّه قرأه عليه، ولم يحفظه، ولم يقِّيده، ونظر فيه بعد حينٍ من الدهر، ففسره على ما خيَّلت له.

وقال في قصيدة أولها:

(بنا منكَ فوقَ الرَّملِ ما بكَ في الرَّمْلِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(عزاَءكَ سيفَ الدَّولةِ المُقتدَى بهِ ... فإنَّك نَصلٌ والشَّدائدُ للنَّصلِ)

قال أبو الفتح: أي تعزَّ عزاءك يا سيف الدولة، والهاء في به عائدة على العزاء، ويُحتمل

أن تعود على سيف الدولة.

قال الشيخ: المُقتدى به هو سيف الدولة لا غير لا عزاءه كما قال فيه:

وأنتَ تعلَّمُ النَّاسَ التَّعزِّي ... . . . . . . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>