قال أبو الفتح: أي: أيُّ شيءٍ بقي عليه بعد هذا؟ قال الشيخ: لم أفهم ما فسره به، ومعناه عندي: أنه يشكو النَّوى إذ تدور به أبداً في الآفاق، فتارة تُصليه حرَّ الهواجر وأخرى تُذيقه برد الغَدوات والعّشيَّات، فهي تقلِّبه من حالٍ إلى حال، وتقذف به ذات اليمين وذات الشِّمال، وهذا قريب من قوله: