من كلامه فيه طُول ما فيه طائل، ومعناه: أن يدك أمل الناس من حيث آمالهم إليها ومقصورة عليها، فلم يدر الطبيب كيف يقطع الأمل، فإن قطع الأمل متعذر شديد جداً، فلهذا أخطأ فيه، وهو عذر بينٌ، ومنه قول الشِّيعة:
قال الشيخ: لو كان كما قال الشاعر أمامهم وقدَّامهم وقبلهم وبين أيديهم لا إثرهم، وهذا أبين مما يجوز الغلط فيه، والرجل يقول: كان مسير عيرهم سريعاً، ومسير الدمع على إثرهم أيضاً سريعاً حتى تشابها في الإجفال والانهمال.