[تطبيقات على الرفع بالواو]
التطبيقات: استخرج الكلمات المرفوعة بالواو نيابة عن الضمة مما يلي: ١ - قال المحمدون: إن المحمدين قد جاءوا من أقاصي البلاد مع المسلمين ليهزموا الكفار في بلاد الإفرنج رافعين راية لا إله إلا الله، يعملون بكتاب الله ويستنون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويهجرون البدعة والمبتدعة.
الجواب
المحمدون: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم.
٢ - قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرحم هذه الأمة بالأمة أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر بن الخطاب، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم -أو قال: أعلمهم بالفرائض- زيد بن ثابت).
الجواب: في قوله: أبو بكر، وكذا: أبو عبيدة، فأبو في كل منهما: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة.
٣ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)، وبعضهم يأخذ بقول البخاري ويروي الحديث بالمعنى فيقول: (كل أمتي يدخلون الجنة)، بدلاً من: يدخل، وذلك حسب لغة مشهورة عند العرب اسمها: لغة أكلوني البراغيث، ولكن القاعدة العريضة عند علماء اللغة: أن الفعل يبقى على ما هو عليه، فالصحيح: يدخل، بدلاً من: يدخلون.
الجواب: في هذا المثال لا توجد كلمة علامة رفعها الواو، ولذلك نستخرج الكلمات المرفوعة مطلقاً، فنقول: يدخل: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لأنه لم يتصل بآخره شيء.
كل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.
يأبى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر.
٤ - قال عمر بن الخطاب: رحم الله أبا بكر، كان أعلم بالرجال مني، إن خالداً يؤمر نفسه دون أن يؤمره أحد.
الجواب: الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.
يؤمر: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.
كان أبو بكر، أبو: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة.
أحد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه اسم مفرد.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.
وجزاكم الله عنا خيراً.