للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن الزهري قال: لو جمع علم الناس كلهم، ثم علم أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكانت عائشة أوسعهم علماً " (١)

وعن عطاء بن أبى رباح قال: كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيا في العامة. (٢)

وعن سفيان بن عيينة قال: قال معاوية بن أبى سفيان، يا زياد، أي الناس أعلم؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين، قال: أعزم عليك، قال: أما إذا عزمت علىَّ عائشة.

كان يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فعن أبى موسى - رضي الله عنه - قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما ً " رواه الترمذي وصححه الألباني. (٣)

وعن القاسم بن محمد قال: كانت عائشة (رضي الله عنها)، قد اشتغلت بالفتوى زمن أبى بكر، وعمر، وعثمان، وَهُلمَّ جراً إلى أن ماتت وكنت ملازما لها "

وروى لها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألفان ومائتان حديث وعشرة أحاديث (٢٢١٠) أتفق الشيخان منهما على مائة وأربعة وسبعين حديثاً، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، ومسلم " ثمانية وسبعين .. وروى عنها خلق كثير من الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) أجمعين.


(١) الحاكم في المستدرك ٤/ ١١.
(٢) المرجع السابق.
(٣) مشكاة المصابيح - كتاب المناقب - باب مناقب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ٣/ ١٧٤٦.

<<  <   >  >>