للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن الجوزى: سبب نزولها: أن الفساق كانوا يؤذون النساء اذا خرجن بالليل، فإذا رأوا المرأة عليها القناع تركوها وقالوا حرة، واذا رأوها بغير قناع قالوا: أمة .. فآذوها، فنزلت الآية .. قاله السدى. (١)

- مفسدة كشف المرأة وجهها أمام الرجال الأجانب:

١) يعرضها لسخط الله عز وجل، لأنه معصية لله تعالى ولرسوله (- صلى الله عليه وسلم -).

٢) أن فيه زوال لحياء المرأة.

٣) يوقع الفتنة بين الشباب والرجال.

٤) تعرِّض نفسها للإيذاء بالكلمات الساقطة.

٥) تعرض نفسها للعين والحسد، سواء من عيون الإنس أو الجن.

٦) تعرض نفسها لدعاء بعض الصالحين عليها.

٧) أن في ذلك تعويد للأمة على استمراء المنكرات شيئاً فشيئاً .. فاليوم كشف للوجه .. وغداً للرأس والشعر وبعد غد للذراع. وبعد ذلك ... ؟!! والعياذ بالله.

٨) أن فيه نشر للمنكرات في هذه الأمة. وقد قال تعالى: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا} (٢).

٩) التشبه بنساء الغرب، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: " ومن تشبه بقوم فهو منهم. (٣).

١٠) تصبح المرأة سلعة رخيصة.


(١) المرجع السابق ٢/ ٣٧٧ ٠
(٢) سورة الأعراف _ الآية ٥
(٣) رواه أحمد٢/ ٥٠ وأبو داود ٤٠٣١.

<<  <   >  >>