o زوجتا لوط ونوح كلاهما كانتا في بيت من بيوت النبوة , ولكنهما خالفتا أمر الله فكانتا من الهالكين.
o زوجة فرعون في بيت الكفر لكنها دافعت عن موسى علية السلام وآمنت به بعد ذلك حتى قتلها فرعون بسبب إيمانها بالله تعالى.
o مريم عليها السلام أمنت بربها وقضائه فبسبب طاعتها لله تعالى فذكرها معطر حتى اليوم.
o أخبرنا الله تعالى أن المرأة لو كانت زوجة نبي مثل نوح, أو كانت زوج شقي مثل فرعون , فالله لا يبالى زوجة من هي إذا كانت على أمر الله .. فالله يعطيها السعادة والنعيم في الدنيا والآخرة .. والتي تخالف أمر الله فتخسر ولها العذاب الأليم في الدنيا والآخرة.
o كان ابن نوح عليه السلام عاِصٍ , وقال الله {قَالَ يَنُوحُ إِنّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّيَ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}(١)
فالفضيلة عند الله تعالى ليست على ابن من؟ ولكن على عمله.
o من زمن نبي الله نوح عليه السلام إلي نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ما كلف الله عز وجل زوجات الأنبياء بالدعوة ولا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء التكليف علي الرجال والنساء فأول من آمن بالله السيدة