كتاب القول السديد في علم التجويد

المبحث السادس الإذلاق والإصمات - شرح العناصر - ص: 169

٦ - واصطلاحا: ثقل فى الحرف لعدم سرعة النطق به؛ لكونه يخرج بعيدا من ذلق اللسان والشفة.

٧ - حروفه: ثلاث وعشرون، وهى الباقية بعد ستة أحرف للإذلاق.

٨ - وسميت مصمتة: لأن الكلمة العربية إذا كانت أربعة أو خمسة أصولا لا بدّ وأن يوجد فيها حرف فأكثر من الحروف المذلقة. وقالوا: إن كلمة (عسجد) اسم للذهب أعجمى، لكونه رباعيا ويخلو من حروف الذلاقة، و «عسطوس» اسم للخيزران، واستعملت فى لغة العرب.

أما [الألف] فليست من المذلقة ولا من المصمتة؛ لأنها هوائية لا مستقر لها فى المخرج (١).

٩ - الشاهد من الجزرية على العشر صفات مع حروفها:

قال ابن الجزرى:

صفاتها جهر ورخو مستفل ... منفتح مصمتة والضّدّ قل

مهموسها (فحثّه شخص سكت) ... شديدها لفظ (أجد قط بكت)

وبين رخو والشّديد (لن عمر) ... وسبع علو (خصّ ضغط قظ) حصر

و (صاد ضاد طاء ظاء) مطبقة ... و (فرّ من لبّ) الحروف المذلقة

---

(١) نهاية القول المفيد ص ٥٣.