أحمدك يا رب لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشكرك على ما أنعمت وتكرمت علىّ بخير الأعمال وأفضلها وأجلها، وشرفتنى بما سهلت لى تأليف هذا الكتاب بما فيه شرح علم التجويد إلى عبادك التالين لكتابك، فلا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنك تجعل الحزن إن شئت سهلا.
فما أصبت فمنك التيسير والسداد، وما أخطأت فمنى التقصير والهفوات.
فيا رب اغفر لى زلتى، وتجاوز عن خطيئاتى، وعاملنى بفضلك ورحمتك، فأنت اللطيف الخبير، وبالعفو جدير. اللهم كما سهلت لى تأليفه، سهل على قارئه فهمه وانفع به، واجعل عملى هذا لوجهك الكريم، وتقبله منى واجعله فى ميزان حسناتى، وادخره لى عندك يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء: