٢ - واصطلاحا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله والتحصن به من الشيطان.
٣ - حكمها: واجبة، أو مندوبة.
أ- واجبة عند البدء بالقراءة، وحمل الأمر على الوجوب، ومن تركها يكون آثما.
ب- مندوبة عند البدء بالقراءة، وحمل الأمر على الندب، ومن تركها لا إثم عليه.
٤ - صيغتها: التى وردت فى سورة النحل؛ قال تعالى: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ [النحل: ٩٨]. وهى المختارة لجميع القراء (١)، ولها صيغ أخرى عرفت من السنة النبوية:«أعوذ بالله من الشيطان»، «وأعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم».
٥ - حالاتها: عند بدء القراءة حالتان:
أ- جهر.
ب- إسرار.
(١) الحكمة من التعوذ: أن قراءة القرآن الكريم من أفضل القربات لله، فالقارئ يلجأ إلى الله تعالى أن يحفظه من الشيطان ومكره، ولكى يضاعف له الثواب.