[ثانيا: المد اللازم الكلمى المخفف]
١ - تعريفه: أن يأتى بعد حرف المد حرف ساكن بلا تشديد فى كلمة.
٢ - علامته: أن يكون الحرف الذى بعد حرف المد ساكن.
٣ - مقدار مده: ست حركات وصلا ووقفا لجميع القراء.
٤ - الأمثلة:
قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [يونس: ٥١].
قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ [يونس: ٩١]. ولا يوجد سواهما فى القرآن الكريم.
٥ - سمى مخففا: لأن الحرف الساكن بعد حرف المد أخف من الحرف المدغم.
٦ - سمى كلميا: لوجود حرف المد مع الحرف الساكن فى كلمة.
٧ - الدليل من التحفة: قال صاحبها:
فإن بكلمة سكون اجتمع ... مع حرف مدّ فهو كلمىّ وقع
كلاهما مثقّل إن أدغما ... مخفّف كلّ إذا لم يدغما
تنبيه:
فى القرآن الكريم ستة مواضع تمد ست حركات وجوبا، أو تسهيلها (١) مع القصر، والمراد به عدم المد، وهذه المواضع هى:
قوله تعالى: آلذَّكَرَيْنِ* موضعا سورة [الأنعام: ١٤٣، ١٤٤].
قوله تعالى: آلْآنَ* موضعا سورة [يونس: ٥١، ٩٠].
قوله تعالى: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ موضع سورة [يونس: ٥٩].
قوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ موضع سورة [النمل: ٥٩].
وأشار إلى ذلك ابن الجزرى رحمه الله فى الطيبة فقال:
وهمز ووصل من كا آلله أذن ... أبدل لكلّ أو فسهّل واقصرن
(١) التسهيل: هو أن تنطق بالهمزة الثانية بين الهمزة والألف فلا هى همزة خالصة ولا هى ألف خالصة، ويعرف هذا من أفواه المشايخ الحاذقين لهذا الفن، ثم الألفة عليه.