حكمه: يحسن الوقف على رأس الآية للسنة، ويستحب العود إلى ما قبله.
هذا مذهب بعض أهل الأداء، وهذا النوع يوجد بين الصفة وموصوفها والمستثنى والمستثنى منه.
د- الوقف القبيح: هو الوقف على ما لم يتم به الكلام فى ذاته وتعلق بما بعده لفظا ومعنى، كالوقف على بِسْمِ* من بِسْمِ اللَّهِ* [الفاتحة: ١] لأنه لا يعلم لأى شىء أضيف، وكالوقف على ما يغير المعنى كالوقف على: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ من قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى [النساء: ٤٣].
وكالوقف على وَما مِنْ إِلهٍ* من قوله تعالى: وَما مِنْ إِلهٍ* [آل عمران: ٦٢] دون تكملة إِلَّا اللَّهُ*.
وكالوقف على إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ من قوله تعالى: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ [آل عمران: ١٨١].
حكمه: حرام إن تعمده القارئ.
ولأن هذه الأقوال وأمثالها لا تليق بعظمة الله وجلاله، وتقرأ بخفض الصوت.
١٢ - تعريف الابتداء: هو الشروع فى بدء القراءة.
١٣ - أنواعه: له نوعان:
النوع الأول: نوع جائز فى ابتداء القراءة، وهو بدء حسن بكلام مستقل فى معنى تام أراده الله تعالى.
مثال ذلك: قول الله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق: ١]، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* [الفاتحة: ٢].
النوع الثانى: نوع غير جائز فى ابتداء القراءة، وهو بدء قبيح بكلام يفسد المعنى ويغيره بغير ما أراد الله تعالى.
مثال ذلك: أن يبدأ بقوله تعالى: يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ من قوله تعالى: وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ [المائدة: ٦٤].
أن يبدأ بقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ من قوله تعالى: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ