وقعت قبل ساكن نحو: لِلَّهِ الْأَسْماءُ أما إذا وقعت بعد ساكن وقبل متحرك نحو أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً فتوصل عند ابن كثير وتقصر عند غيره، إلا ما استثني.
ومقدار القصر هنا حركة واحدة، ومقدار الصلة حركتان إذا كانت الصلة صغرى أي إذا لم يكن المتحرك الذي بعد الهاء همزة، فإن كان همزة كانت الصلة كبرى ومقدارها هو مقدار المد المنفصل.
ويلحق بهاء الكناية هاء:(هذه) فتوصل إن وقعت قبل متحرك نحو: هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ [الأعراف: ٧٣]، وتكون الصلة كبرى إن كانت قبل همزة، نحو: هذِهِ أُمَّتُكُمْ [الأنبياء: ٩٢]، وتقصر إذا وقعت قبل ساكن نحو: هذِهِ الشَّجَرَةَ [البقرة: ٣٥].
* الإدغام: هو اللفظ بالحرفين كالثاني مشددا، وفائدته تخفيف اللفظ لثقل النطق بحرفين متفقين في المخرج أو متقاربين.
وينقسم الإدغام إلى كبير وصغير، فالكبير: ما كان أول الحرفين فيه محركا، والصغير: ما كان أولهما فيه ساكنا، وينقسم إلى كامل وناقص، فالإدغام الكامل هو:
ذهاب ذات الحرف وصفته، والإدغام الناقص: ذهاب ذات الحرف وبقاء صفته.
وأسباب الإدغام ثلاثة: هي التماثل والتجانس والتقارب، فالتماثل هو: أن يتفق الحرفان مخرجا وصفة، أو أن يتحدا اسما ورسما، والتجانس أن يتفق الحرفان مخرجا
ويختلفا صفة أو عكسه، والتقارب: أن يتقارب الحرفان مخرجا و/ أو صفة.
وشروط الإدغام: في الكبير:
١ - أن يلاقي المدغم المدغم فيه خطا ولفظا أو خطا فقط، فدخل نحو: إِنَّهُ هُوَ وخرج نحو: أَنَا نَذِيرٌ.
٢ - أن لا يكون المدغم فيه الحرف الأخير في الكلمة، إن كانا بكلمة واحدة، فدخل نحو خَلَقَكُمْ وخرج نحو: خَلَقَكَ.