- روى إدريس في وجه عنه السكت على الساكن قبل الهمز في لام التعريف وشيء والساكن المفصول والموصول سوى حرف المد، نحو: الْأَمْنِ، شَيْءٍ، إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا، مَسْؤُلًا والوجه الآخر عنه عدم السكت (١).
- أدغم دال قد في حروفها الثمانية، وذال إذ في التاء والدال، وتاء التأنيث في الجيم والظاء والسين والزاي والصاد، وأدغم الذال في التاء من اتَّخَذْتُمُ كيف وقع وفَنَبَذْتُها وعُذْتُ وأدغم الدال في الذال من كهيعص ذِكْرُ وفي الثاء من وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ والباء في الميم من وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ آخر البقرة، والنون في الواو من يس وَالْقُرْآنِ ون وَالْقَلَمِ، والثاء في الذال من يَلْهَثْ ذلِكَ.
- وافق حمزة فيما يميله من ألفاظ إلا كلمات يسيرة خالفه فيها.
- له تسكين ياء الإضافة إلا ما استثني.
- له حذف الياء الزائدة إلا ما استثني.
[مثال لقراءة خلف العاشر: (سورة الإسراء ٧٠ - ١١١)]
بَنِي آدَمَ [٧٠] بتوسط المد المنفصل حيث ورد، وكذلك المد المتصل.
فَمَنْ أُوتِيَ [٧١] لإدريس بالسكت وبالإدراج وكذا ما أشبهه من كل ساكن سوى حرف مد، بعده همزة من كلمة أو كلمتين.
أَعْمى [٧٢] كلاهما بالإمالة.
عَسى [٧٩] بالإمالة.
جاءَ [٨١] بالإمالة، وجاءَهُمُ [٩٤].
وَنَأى [٨٣] بإمالة النون والهمزة والألف.
أَهْدى [٨٤] بالإمالة.
وَلَقَدْ صَرَّفْنا [٨٩] فَأَبى بالإدغام بالإمالة.
كِسَفاً [٩٢] بتسكين السين.
تَرْقى [٩٣] بالإمالة.
(١) ينظر تحقيق وجه السكت لإدريس عند: عبد الرازق بن علي موسى في هامش الإيضاح شرح الدرة ص ١٤٣ و ١٤٤، وعبد الرافع الشرقاوي في هامش شرح الدرة للنويري (١: ٢٦٨ و ٢٦٩).