شركائكم) أي أن التثليث في الهمزة، فهو يوردها في حرف الهمزة، وكلمة جَذْوَةٍ قرئت بتثليث الجيم جَذْوَةٍ فهو يوردها في حرف الجيم وهكذا، وينبه على حرف الهجاء الذي لم يرد فيه ألفاظ مثلثة، كما التزم في الحرف الواحد ترتيب الآيات بحسب ورودها في القرآن الكريم.
يعد هذا الكتاب صنيعا جديدا في علم القراءات وإن كان من الناحية اللغوية قد عرف هذا النوع من التأليف كما هو الحال في مثلثات قطرب، والدرر المبثثة في الغرر المثلثة للفيروزآبادي.
[سادسا: كتب في دراسة تاريخ القراءات]
. ١ - الانتصار للقرآن: ألفه القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني (ت ٤٠٣ هـ) وتحدث فيه عن كثير من موضوعات علوم القرآن وإعجازه، وردّ على كثير من الشبهات التي أثيرت حول القرآن ونقله. ومن هذه المباحث: ترتيب الآيات والسور، والأحرف السبعة، والقراءات السبع، وإعجاز القرآن، وفضائله وغير ذلك.
٢ - جمال القراء وكمال الإقراء: ألفه علم الدين السخاوي (ت ٦٤٣ هـ) بدمشق.
وهو كتاب يتحدث في عدد كبير من موضوعات علوم القرآن، وقد قسمه مؤلفه إلى عدة كتب فسمى الأول: نثر الدرر في ذكر الآيات والسور، والثاني: الإفصاح الموجز في إيضاح المعجز، والثالث في فضائل القرآن، والرابع في تقسيمات القرآن الكريم إلى أجزاء وأحزاب ... والخامس في معرفة العدد أي عدد الآيات، والسادس في ذكر القراءات الشاذة، والسابع في الناسخ والمنسوخ، والثامن في مشاهير القراء من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم، والتاسع في التجويد ومراتبه، وأنواع القراءة المبتدعة كالترعيد والترقيص والتطريب ... وأورد في هذا الكتاب منظومته التي سماها عمدة المفيد وعدّة المجيد في معرفة التجويد وهي في (٦٤ بيتا)، والعاشر في معرفة الوقف والابتداء والمقطوع والموصول وأدعية ختم القرآن الكريم.
٣ - لطائف الإشارات لفنون القراءات: ألفه الحافظ شهاب الدين القسطلاني أحمد بن محمد بن أبي بكر ت ٩٢٣ هـ.