٢ - خلط الكسرة بالضمة: وذلك في نحو قِيلَ وغِيضَ عند من قرأه بالإشمام، وكيفيته هنا أن يتلفظ القارئ بحركة مركبة من جزءين ضمة وكسرة، جزء الضمة أولا وهو الأقل، يليه جزء الكسرة وهو الأكثر.
٣ - ضم الشفتين مقارنا لسكون الحرف المدغم، وذلك في لفظ تَأْمَنَّا [يوسف: ١١] على أحد الوجهين فيه لمعظم القراء، وفي إدغام السوسي ما كان مرفوعا على وجه عنده.
ويختلف الإشمام في هذه الحالات الثلاثة عنه في الحالة الأولى، ففي هذه الثلاثة يكون الإشمام حالة الوصل، بخلاف الحالة الأولى التي يكون الإشمام فيها وقفا.
* الإبدال: هو جعل حرف مكان آخر، ويوقف بالإبدال في حالتين: