للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يكسر القاف، فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ [النمل: ٢٨]، يَرْضَهُ لَكُمْ [الزمر: ٧]، وله في يَأْتِهِ مُؤْمِناً [طه: ٧٥] وجهان: القصر والصلة.

- له في المد المنفصل وجهان: القصر والتوسط، وله في المد المتصل:

التوسط.

- له تسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين المجتمعتين في كلمة واحدة مع إدخال الألف بينهما، سواء كانت الهمزة الثانية مفتوحة نحو: أَأَنْتُمْ أم مكسورة نحو:

أَإِفْكاً أم مضمومة نحو لا أُلْقِيَ.

- له في الاستفهام المكرر، وهو كل جملة فيها استفهامان نحو: أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ [الرعد: ٥] الاستفهام في الموضع الأول وهو فيه على أصله من التسهيل والإدخال، والإخبار في الموضع الثاني، إلا ما استنثي.

- له في الهمزتين من كلمتين إذا كانتا مفتوحتين نحو: جاءَ أَمْرُنا [هود: ٤٠] إسقاط الهمزة الأولى، وإذا كانتا مكسورتين نحو: مِنَ السَّماءِ إِنَّ [سبأ: ٩] أو مضمومتين في أَوْلِياءُ أُولئِكَ [الأحقاف: ٣٢] تسهيل الهمزة الأولى أما إذا اختلفتا في الحركة، فإن كانت الأولى مفتوحة والثانية مضمومة نحو: جاءَ أُمَّةً [المؤمنون: ٤٤] أو مكسورة نحو تَفِيءَ إِلى [الحجرات: ٩] تسهيل الثانية بين بين، وإن كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة نحو: نَشاءُ أَصَبْناهُمْ [الأعراف: ١٠٠] إبدال الثانية واوا مفتوحة، وإن كانت الأولى مكسورة والثانية مفتوحة نحو مِنَ السَّماءِ آيَةً [الشعراء: ٤] إبدال الثانية ياء مفتوحة، وإن كانت الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو: يَشاءُ إِلى [البقرة: ٢١٣] وجهان: إبدال الثانية ياء مكسورة أو تسهيلها بين بين.

وهذا الحكم المتعلق بالهمزتين من كلمتين حال الوصل فقط، فإذا وقفت على الأولى وبدأت بالثانية تعين تحقيقهما.

- روى لفظ النَّبِيُّ كيف جاء مفردا أو مجموعا جمع سلامة أو جمع تكسير بالهمز بدلا من الياء الثانية.

- روى إدغام الذال في التاء في لفظ أَخَذَتِ، واتَّخَذْتُمُ كيف وقعا مفردين أو مجموعين، وأدغم الباء في الميم من وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ [البقرة: ٢٨٤] وهو يقرأ

<<  <   >  >>