- روى هشام في الهمزتين من كلمة: إذا كانت الثانية مفتوحة تسهيل الثانية أو تحقيقها وله إدخال الألف بينهما، أما إذا كانت الثانية مكسورة فله الإدخال وتركه إلا سبعة مواضع يتعين له فيها إدخال الألف بين الهمزتين.
- روى هشام في الاستفهام المكرر: الإخبار في الأول والاستفهام في الثاني إلا ما استثني.
- روى هشام تخفيف الهمزة المتطرفة وقفا، وله فيها أوجه كثيرة تبعا لحركة الهمزة والحرف الذي قبلها وكيفية رسمها (١).
- روى هشام إدغام ذال إذ في حروفها، ودال قد في حروفها سوى لَقَدْ ظَلَمَكَ [ص: ٢٤] وافقه ابن ذكوان في الذال والزاي والضاد والظاء.
- وأدغم ابن عامر تاء التأنيث في الثاء والظاء، وأدغم ابن ذكوان لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ [الحج: ٤٠].
- وأدغم ابن عامر الذال في التاء من لَاتَّخَذْتَ كيف ورد، والثاء في التاء من لَبِثْتَ حيث ورد، والدال في الثاء من يُرِدْ ثَوابَ حيث ورد والدال في الذال من كهيعص ذِكْرُ والنون في الواو من يس وَالْقُرْآنِ ن وَالْقَلَمِ وروى هشام إدغام الثاء في التاء من أُورِثْتُمُوها.
- روى هشام الإمالة في إِناهُ [الأحزاب: ٥٣]، ووَ مَشارِبُ [يس: ٧٣] وآنِيَةٍ [الغاشية: ٥] وعابِدُونَ وعابِدٌ [الكافرون: ٣ و ٤ و ٥].
- وروى ابن ذكوان إمالة: جاءَ وشاءَ حيث وردا، وفَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً [البقرة: ١٠]، والتَّوْراةَ حيث ورد والْمِحْرابَ المجرور حيث ورد، واختلف عنه في كلمات يسيرة، وقرأ بإمالة (را) في فواتح السور، و (يا) من فاتحة مريم.