- تلاميذه: روى القراءة عنه عرضا وسماعا إسماعيل بن جعفر، وعيسى بن وردان وسليمان بن مسلم بن جماز ومالك بن أنس وهم من أقرانه، وإسحاق بن محمد وأبو بكر وإسماعيل ابنا أبي أويس ويعقوب بن جعفر، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعيسى بن مينا قالون، وسعد بن إبراهيم وأخوه يعقوب، ومحمد بن عمر الواقدي، والزبير بن عامر، وخلف بن وضاح، وأبو الذكر محمد بن يحيى، وأبو العجلان وأبو غسان محمد بن يحيى بن علي، وصفوان، ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن وهب، وهؤلاء من أهل المدينة.
وموسى بن طارق أبو قرة اليماني، وعبد الملك بن قريب الأصمعي وخالد بن مخلد القطواني، وأبو عمرو بن العلاء، وأبو الربيع الزهراني، وخارجة بن مصعب الخراساني، وخلف بن نزال الأسلمي، وسقلاب بن شيبة، وعثمان بن سعيد (ورش)، وعبد الله بن وهب، ومحمد بن عبد الله بن وهب، ومعلى بن دحية، والليث بن سعد، وأشهب بن عبد العزيز، وحميد بن سلامة، وهؤلاء من أهل مصر.
وعتبة بن حماد الشامي، وأبو مسهر الدمشقي، والوليد بن مسلم، وعراك بن خالد، وخويلد بن معدان، وهؤلاء من أهل الشام.
وكردم المغربي، وأبو الحارث، وعبد الله بن إدريس الأودي، والغاز بن قيس الأندلسي عرض عليه القرآن وضبط عنه اختياره، وأبو بكر القورسي، ومحمد القورسي.
- تصدره للإقراء: أقرأ نافع الناس دهرا طويلا أكثر من سبعين عاما، وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالمدينة المنورة، قال أبو عبيد: وإلى نافع صارت قراءة أهل المدينة وبها تمسكوا إلى اليوم.
وقال ابن مجاهد: وكان الإمام الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلم نافع، قال: وكان عالما بوجوه القراءات، متبعا لآثار الأئمة الماضين ببلده.
قال مالك بن أنس: قراءة أهل المدينة سنّة. قيل له: قراءة نافع؟ قال: نعم.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة. قلت: فإن لم يكن؟ قال: قراءة عاصم.