للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المنتشر ضوءه معترضاً بالأفق - أي نواحي السماء -) انتهى. فأفاد: أن الفجر بياض شعاع الشمس عند قربها من الأفق الشرقي، أي آخر ما يظهر لنا من السماء في الجانب الشرقي. قال القليوبي في «حاشيته على شرح التحرير»: (قوله: (بالأفق - (أي: بنواحيه -: وهو اسم للحد الفصل بين الظاهر والخفي من الفلك) انتهى. وفي «القاموس»: (والفَلَكُ: - مُحَرَّكَةٌ - مَدار النُّجومِ) (١) انتهى، ومن المعلوم لكل إنسان: أن الشمس لا تقف قط، بل لا تزال سائرة؛ فيلزم من ذلك أن شعاعها إذا ظهر لا يزال سائراً مرتفعاً، حتى تظهر. ولذا قال الرملي ((٢) في «النهاية»: (وسمي الثاني صادقاً؛ لأنه


(١) الفيروزآبادي. القاموس. (٣/ ٤٦١) مادة: (الفَلَكُ).
(٢) الرملي: محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المصري الشافعي (٩١٩ هـ - ١٠٠٤ هـ). وكتابه «نهاية المحتاج شرح المنهاج» (مخ: ١١١٥). (الزركلي. الأعلام. (٦/ ٧)).

<<  <   >  >>