للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصدق عن الصبح ويبينه) (١) انتهى. وقال فيها: (والصبح - بضم الصاد وحكي كسرها لغة - أول النهار) (٢) انتهى.

فعلم أن الفجر الصادق هو الذي يتبين به النهار، وفي «الأسنى»: (وسمي الأول كاذباً؛ لأنه يضئ ثم يسود ويذهب، والثاني صادقاً؛ لأنه يصدق عن الصبح ويبينه) ((٣) انتهى. وقال فيه: (وصلاة الصبح نهارية؛ لآية: {وكلوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ}.؛ وللأخبار الصحيحة) انتهى. وقال في «منتقى البحرين» (٤) (وسمي الأول كاذباً؛ لأنه يضئ ثم يسود ويذهب، والثاني صادقاً؛ لأنه يصدق الصبح ويبينه). إلى أن قال: (وهو - أي الصبح - في الأصل أول النهار، وسميت الصلاة به لفعلها فيه). إلى أن قال: (وهي صلاة نهارية، أي تقع في النهار؛


(١) الرملي. النهاية. (١/ ٣٧١).
(٢) الرملي. النهاية. (١/ ٣٧١).
(٣) زكريا الأنصاري. أسنى المطالب. (١\ ١١٧).
(٤) لم أعثر على معلومات عن هذا الكتاب.

<<  <   >  >>