للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- الذي عليه أكثر الحساب - تسمى آخر درجة في «النطح» والطالعة بالفجر، الدرجة التي قبل «الزبان» وهي آخر درجة في «الغفر» على حساب الأكثر، وآخر درجة «الزبان» على الاصطلاح المار، والشمس تطلع ذلك اليوم في الدرجة التي قبل نجم (القلب)، والمتوسط بالفجر الدرجة التي قبل نجم (الطرف)، وهي آخر درجة فيه على ذلك الاصطلاح وآخر درجة في «النثرة» على ما عليه الأكثر، وعلى هذا فقس، فثاني يوم في «الثريا» على حساب الشبامي يكون غارب الفجر الدرجة التي بعد نجم البطين، والطالعة به الدرجة التي بعد نجم الزبان، والمتوسطة به الدرجة التي بعد نجم الطرف، والطالعة فيها الشمس هي الدرجة التي بعد نجم القلب، فإذا أتمت «الثريا» ثلاثة عشر يوماً، فالدرجة الغاربة هي ثاني درجة من الفضاء الذي قبلها، فتبقى درجة قبل «الثريا» هي الغاربة، أول يوم في «البركان» على حسابه. فعلم بهذا: أن بتحرك المنازل حصل هذا التأخر على حساب الشبامي، وهو أربعة عشر درجة، وذلك منزلة ودرجة، في الغارب والمتوسط الطالع بالفجر والطالع بالشمس، ولم يتغير به مقدار ما بين كل؛ لأنه إذا غرب أحدها بالفجر، فالمتوسط

<<  <   >  >>