للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي «نهاية الجمال» للرملي - عند كلامه على الذهاب في ساعات الجمعة المذكورة في الحديث (١) ما لفظه - (وفي «الروضة»: ليس الساعات، الساعات الفلكية؛ لئلا تختلف في اليوم الشتائي والصائف، إذ لا يبلغ ما بين الفجر والزوال في كثير من أيام الشتاء ست ساعات) (٢) انتهى. قال الشبراملِّسي ((٣) في «حاشيته» عليها:


(١) حديث أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح من الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح من الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح من الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر». رواه البخاري (البخاري. صحيح البخاري. (١/ ٣٠١). رقم ٨٤١)، ومسلم. صحيح مسلم (٢/ ٥٨٢). رقم ٨٥٠. وأبو داود (أبو داود. سنن أبي داود. (١/ ٩٦). رقم ٣٥١) والترمذي (الترمذي. سنن الترمذي. ٢/ ٣٧٢. رقم ٤٩٩) وابن ماجة (ابن ماجة. سنن ابن ماجة. (١/ ٣٤٧). رقم ١٠٩٢).
(٢) الرملي. نهاية المحتاج. (٢/ ٣٣٥).
(٣) الشبراملِّسي: أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملِّسي المصري الشافعي (٩٩٨هـ - ١٠٨٧هـ) له: «حاشية على نهاية المحتاج» و «حاشية على المواهب اللدنية للقسطلاني» و «حاشية على الشمائل لابن حجر الهيتمي». (الزركلي. الأعلام. (٤/ ٣١٤)) و (كحالة. معجم المؤلفين. (٧/ ١٥٣) وَالباباني. هدية العارفين. (١/ ٤٠٥)).

<<  <   >  >>