للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٣ - اغتساله قبل النوم أفضل:

واغتسالهما أفضل لحديث عبد الله بن قيس قال:

(سألت عائشة قلت: كيف كان صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام.

قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة) (١)

١٤ - تحريم إتيان الحائض:

ويحرم عليه أن يأتيها في حيضها (٢) لقوله تبارك وتعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً (٣) فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا


= وقد تابعه إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة به مرفوعا ولفظه: " كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم ". رواه الطبراني في " الأوسط " عن بقية بن الوليد عنه وقال:: " لم يروه عن هشام إلا إسماعيل "
قلت: وإسماعيل ضعيف في روايته عن الحجازيين وهذه منها لكنه قد تابعه عثام بن علي - وهو ثقة كما سبق - ففي متابعته رد على الطبراني كما لا يخفى.
(١) ١ - مسلم وأبو عوانة وأحمد.
(٢) ٢ - قال الشوكاني في " فتح القدير ": " ولا خلاف بين أهل العلم في تحريم وطء الحائض وهو معلوم من ضرورة الدين ".
(٣) ٣ - أي: هو شيء تتأذى به المرأة. وفسره القرطبي وغيره برائحة دم الحيض. قال السيد رشيد رضا رحمه الله:.

<<  <   >  >>