للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت:

فما رأي المتحمسين للقول بأن المرأة كلها عورة دون استثناء في هذا الحديث الصحيح، وما ذكره الحافظ من الفائدة؟! لعلهم يقولون - كما هي عادتهم في مثل هذا النص الصريح -: كان ذلك قبل نزول آية الحجاب فنجيبهم: رويدكم! فقد كان ذلك بحجة الوداع كما في " الصحيحين " (فهل من مدكر) (١).

معتدة الوفاة تحدُّ بالسواد ثلاثًا فقط:

٣٢٢٦ - (تسلبي ثلاثاً، ثم اصنعي ماشئت. قاله لأسماء بنت عميس لما أصيب زوجها جعفر بن أبي طالب).

[الصحيحة]

قال رحمه الله:

أخرجه ابن حبان في "صحيحه " (٧٤٥ - موارد)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار " (٢/ ٤٣٨)، وابن سعد (٨/ ٢٨٢)، وابن جرير الطبري في " التفسير " (٢/ ٣١٨)، والطبراني في " المعجم الكبير " (٢٤/ ١٣٩/٣٦٩)، وأبو نعيم في (أخبار أصبهان) (١/ ١٨٧)، والبيهقي في " السنن " (٧/ ٤٣٨)، و"معرفة الآثار " (٦/ ٦١/٤٦٧٦) من طرق كثيرة عن محمد بن طلحة بن مصرف عن الحكم بن عتيبة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أسماء بنت عميس أنها قالت: لما أصيب جعفر بن أبي طالب، أمرني


(١) ١ - انظر كتابي " جلباب المرأة المسلمة " (ص ٦٩ - الطبعة الجديدة).

<<  <   >  >>