قلت: وله شاهد من مرسل ابن جريج عن عطاء: (أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم وزيادة قال: أما الزيادة فلا) أخرجه البيهقى وقال: (وقد رواه الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به نحوه. ثم ساق إسناده إلى الوليد بن مسلم به وقال: (وهذا غير محفوظ والصحيح بهذا الإسناد ما تقدم مرسلا).
ونحوه في (العلل) لإبن أبى حاتم عن أبيه (٤٢٩/ ١) وأخرج الدارقطني (٣٩٦) وعنه البيهقي من طريق أخرى عن ابن جريج: أخبرني أبو الزبير: (أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أبي بن سلول. . .) الحديث مختصرا بنحوه وفيه: (أما الزيادة فلا). وفي آخره:(سمعه أبو الزبير من غير واحد). وقال البيهقي:(وهذا أيضا مرسل).
وقال الحافظ في (الفتح)(٩/ ٣٥٣): (ورجال إسناده ثقات وقد وقع في بعض طرقه: سمعه أبو الزبير من غير واحد. فإن كان فيهم صحابي فهو صحيح وإلا فيعتضد بما سبق).
يعني حديث ابن عباس عند ابن ماجه ومرسل عطاء. ٢٠٣٨ - (حديث عن على (أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها) رواه أبو حفص) ٢٢٧/ ٢ لم أقف على إسناده وغالب الظن أنه لا يصح مرفوعا فقد أخرجه عبد الرزاق كما في (الفتح)(٩/ ٣٥٣) عن علي موقوفا. وسكت عليه.