قلت: وقال ابن الملقن في " خلاصة الإبريز للنبيه، حافظ أدلة التنبيه "(ق ٨٩/ ٢): " وقد ضعفوه، ووثقه بعضهم ".
وقال الحافظ في " فتح الباري "(١/ ٢٦٦):
" رواه أبو داود وغيره، وفي إسناده ضعف، وله شاهد مرسل ".
ونقله عنه صاحب " عون المعبود "(١/ ١٤١ - ١٤٢) وأقره!
وقال الحافظ أيضا في " بلوغ المرام ":
" أخرجه الترمذي، وسنده ضعيف ".
قال شارحه الصنعاني (١/ ٥٥) تبعا لأصله " بدر التمام "(١/ ٢٩ / ١): " وكذلك أخرجه البيهقي، وفيه ابن لهيعة ".
واغتر بقول الحافظ هذا جماعة فعزوه تبعا له إلى الترمذي، منهم صديق حسن خان في " الروضة الندية "(١/ ١٧)، ومن قبله الشوكاني في " نيل الأوطار " فقال (١/ ٣٥):
" أخرجه الترمذي وأحمد وأبو داود، والبيهقي من طريقين عن خولة بنت يسار، وفيه ابن لهيعة ".
وكذا قال الحافظ في " التلخيص "(١٣) لكنه لم يذكر الترمذي وأحمد.
أقول: وفي كلمات هؤلاء الأفاضل من الأوهام ما لا يجوز السكوت عليه فأقول: